اخترت هذا الموضوع بالذات لسـببين اولهما لتـسليط الضوء على صورة المراة في وسائل الاعلام وثانيهما دور الاعلامية ، والاعلاميات الدخيلات على الاعلام متساءلة : هل استطاعت المراة ان تحقق المكانة والدور الذي يجب ان تضطلع به كاعلامية ...؟. وما هي المجالات التي حققت فيها النجاح ...؟. وما هي الصورة الاعلامية والتي تحاول بعض القنوات الفضائية ابرازها للمراة لتسجل حضورا كامراة اولا ، واعلامية ثانيا في مواقع صنع القرار ....؟ وهل استطاعت ان تواجه المشاكل والصعوبات التي تتعرض لها كاعلامية ...؟
في هذه المرحلة تواجه المراة العراقية بشكل خاص والمراة العربية بشكل عام مجموعة من التحديات الكبيرة سواء ان كانت سياسية او اجتماعية او اقتصادية وتنموية ، مما يتطلب وضع ستراتيجية طموحة للنهوض بالمراة ، وضرورة اتباع سياسة لمشاركتها في عمليات البناء الاعلامي ، وصنع القرار لكونها تمثل نصف المجتمع ، مما يتطلب منها مساهمة اكبر في الدور الريادي لخدمة المجتمع ، وتعزيز مكانتها لتسهم في مسيرة التنمية.
في المؤتمر الرابع للاعلاميات العربية والذي عقد في الاردن عام 2005 وتحت شعار "الاعلامية العربية في مواجهة التغيرات السياسية" طرحت العديد من المشاكل والصعوبات التي تتعرض لها المراة العربية والاعلامية بشكل خاص. وفي هذا المؤتمر تم تناول اغلب المواضيع بشكل جريء وصريح وباسلوب حضاري كانت لغة الاعلام اهم ما ميز هذا الحوار . وكانت الاعلاميات في هذا المؤتمر كلا منهن تسعى لتوصيل صوتها وصوت الدولة التي تمثلها ، وعملت كل مشاركة لنيل العديد من حقوقها ، وخلق جملة من القرارات لصنع حرية للاعلاميات في جميع الاقطار العربية .
بلغ عدد المشاركات في هذا المؤتمر خمسة وستين اعلامية تمثل خمسة عشر دولة عربية ومؤسسات اقليمية ودولية.
طرحت خلال المؤتمر العديد من الاوراق للمناقشة ، نأخذ منها ورقة الاعلامية اعتدال المجبري من تونس والتي كانت بعنوات "دور تكنولوجيا الاتصال في دعم الاعلامية العربية، تطرقت السيدة اعتدال فيها الى دور الانترنيت ، وما يلعبه في توفير قاعدة انتشار كبرى للانتاج الصحفي خاصة المحظور منه. اما الاعلامية ســـعاد الجزائري والتي كانت تمثـــــل العراق فقد حملت ورقتها عنــــــوان " الاعلامية التي نريد " فقالت : " نريد الاعلامية التي تستطيع مواجهة تلك الحملات التي تسعى الى تجهيل مجتمعاتنا بالكامل عبر اجساد تتلوى تحت الماء ، او تتمـدد بـرداء احمر في بركة من الزهور ، مما يفرغ الافكار والكلمات من محتواها ، ويداعب اذان المستمع باصوات هامسة تمس غرائزه وليس افكاره" . نلاحظ في ورقة عمل سعاد الجزائري صرخة اعلامية حقيقية بوجه كل من يسعى لتشويه صورة المراة ، ويركز على الجانب الغرائزي الانثوي فيها وهي دعوة حقيقية للنهوض بالمراة كانسانة اولا وقبل كل شيء واعلامية ثانيا . شكرا لسـعاد الجزائري على هذه الصفعة التي ايقضت بها الغافين والمتغافلين على حقيقة الدور الذي يراد به للمراة ان تلعبه على حساب كرامتها وانسانيتها. اما ايمان اغوتان وهي مراسلة قناة ابو ظبي في المغرب فقدمت ورقة عمل بعنوان " التحديات السياسية والمهنية المستجدة على الاعلامية العربية ، سبل تمكينها لمواجهتها" . تطرقت ايمان في ورقتها الى ضرورة تحسين صورة المراة في الاعلام حيث نراها تقول: "ان الموروث الثقافي والاجتماعي الذي جعل من ثقافة التميز ضد المراة واقعا اجتماعيا ينعكس بالضرورة في رسالة الاعلامية بوصف الاعلام المرآة العاكسة لصورة المجتمع ، حيث تبدو في صورة الاعلامية عاطفية وانفعالية وانثى جميلة. وتستطرد قائلة : ان الخطاب الناتج لصورة المراة اعلاميا خطاب يشوه المراة ، وينتقص من كرامتها وقدرها ، وهي ترى فيه خطاب اعتداء صارخ ". ومن ضمن الاوراق التي قدمت ورقة عمل لسـعاد الجروس مديرة مكتب الكفاح العربي الاعلامي وهي من القطر السوري وكانت ورقتها بعنوان "الفساد في المؤسسات الاعلامية ، القطاعين العام والخاص" نجـد فيها ان سـعاد ترى ان الفساد الاعلامي جزء من الفساد العام ، لذلك لا يمكن الحـد من انتشـاره الا من خلال اعادة الاعتبار للاخلاق ، ومكافحة ثقافة الفساد المستشـرية والتي تعطي للمال القيمة العليا بغض النظر عن مصدره ووسائل التمويل ، وتتطلب مكافحته مناخا سياسيا تعدديا حرا ، يتيح تداول السلطة، وقضاء نزيـه يحرص على تنفيذ قانون عادل يحمي الصحفي والصحافة الحكومية والمستقلة ، وميثاق عمل اعلامي يحـدد ادبيات المهنة ، ويؤكد على اخلاقياتها ، وتأكيد دور الاعلام في الكشف عن الفساد ، وفضح آلياته ، وبذل جهود مضاعفة من قبل المراة الاعلامية للحد من استغلال المراة ، ومكافحة ظاهرة النساء المتطفلات على الاعلام ، واللاتي يستخدمن وسائل غير مشروعة للارتقاء في العمل على حساب الاعلاميات الجادات. وهذه هي مسؤولية الاعلامية للدفاع عن نفسها وعن مهنتها. ومن الاوراق التي قدمت ايضا ورقة عمل لـ اقبال التميمي الاعلامية في قناة العربية ، بعنوان " ادوات وتقنيات مفاتيح باب الحوار مع الاخر " تناولت فيها مجال اعداد البرامج المخصصة التي تستند على المعلومات المنشورة في الصحف العربيةو والغربية ، حيث تؤكد صعوبة استضافة اعلاميات يملكن ادوات الحوار. وهذا بسبب عدم الاستفادة من تقنيات اللغة في استخدام ادوات الاتصال الحديثة او حصولها على وظيفة بالواسطة وليست اعتمادا على الكفاءة ، او اعتماد معايير التوظيف على اساس المظهر الخارجي اكثر منه اعتمادا على الثقافة والكفاءة المهنية.
وبالفعل لو تابعنا الساحة الاعلامية ، وبشكل خاص القنوات الفضائية لوجدنا انها اصبحت تعـج باعـداد من مقدمات البرامج التي كل واحدة منهن تفتقـر في تقديمها للبرامج الى ابسـط مقومات الحـوار واللغة ، ولكنها تمتلك وجـه جميل ومواصفات لا علاقة لها بالاعلام بل بعارضات الازياء وموديلات الاعلانات ودعايات المكياج والخ. ولا تمضي سوى دقائق حتى يسـئم المشاهد من طلتها الغراء لكثرة الاخطاء اللغوية او لسطحية الموضـوع المطروح ، ولحضورها الغبي على الشاشة ، ونسمع التعليقات التي لا اول لها ولا اخر من مشاهدنا الذي بدأ يعـي ويفرز هوية الاعلامي الحقيقي.
اذكر على سبيل المثال لا الحصر تجربة من ارض الواقع ، حيث عملت في احدى القنوات الفضائية كمعدة برنامج ( الثقافة في الصحافة ) البرنامج كان يتناول ما تنشره الصفحة الثقافية للصحف العراقية من خلال تقديم ثيمـة المـادة المنشورة ، واختيرت لي احدى الزميلات كمقدمة للبرنامج اعلاه وكانت ميزتها الاعظم انها صاحبة الوجه الجميل والطـلة الغراء ، ومنذ اللحظات الاولى اتضح لي انها تجيـد القراءة غير الواعية ، وانها لا تمتلك اية خلفية ثقافية ، وسطحية التفكير لا اكثر .
وحينما نحاول انا والمخرج تصحيح او افهامها بعض الموضوعات لغرض تقديم البرنامج بشكل حيوي فأنها لا تتوانى عن الغضب والنرفزة ، او ايجاد اسباب تافه لتبرير اخطاءها كطول المادة او انها اشبه ما تكون بالجرائد ، علما ان المادة كانت تختصر للنصف صفحة من الصحيفة الى اربعة اسطر بالبنط 22 ( اكرر البنط 22) لن اطيل دعانا مدير القناة الى غرفته لغرض تطوير البرنامج وتصفح المادة المعـدة ، وتوجـه بسؤالي اولا مستفسرا عن المقصود بالمادة المطروحة وكان يقصد من ذلك الاطلاع على فهمي لما كتبته واعددته لحلقة البرنامج ، وكانت تشمل الرسوم المتحركة ( افلام الكوماكس) ، وماهية الشعر عند حسب الله ، والفرق بين الترجمة الادبية والترجمة الحرفية، وبعد اجابتي على استفساراته تأكد اني اعـي ما اكتب. التفت الى مقدمة البرنامج (؟) ليسئلها عن هذه المفردات فكانت اجابتها ( اني لا اعرف ماالمقصود بها ، وانها مجرد كلام جرائد اقراءها ) عند ذلك انبرى لها قائلا : كيف اذن تستطيعين ان توصلي المادة للجمهور وانت نفسك لم تفهميها ولم تتفاعلين معها فأجابته ببرود ونرفزة : انها ليست مشكلتي كي اتفاعل معها. شكرا لمدير القناة ؟؟؟؟ الواعدة والتي لا زالت في الصف الاخير بين القنوات الفضائية . وشكرا لمقدمة البرنامج الجميلة الطلة بغبائها الذي كان واحدا من اسباب عدم نهوض هذه القناة.
ولو تابعنا قناة اخرى ولا اريد ان اعين الاسماء كي لا اتهم بانحيازي ، تجـد فيها مقدمة البرنامج ومذيعة الاخبار وبالذات المذيعة المتميزة بــان الراوي تمتلك قدرة وصوت وكفاءة عالية فتشعر بحضورها القوي على الشاشة ، وتبدو وكأنها تحاور المشاهد ذاته ، فلا تمل العين من حضورها الذكي ، ولا الاذن من سماع مفردات لغتها البسيطة المتكاملة الاسـس لغويا.
لــذا نهيب بقنواتنا الفضائية ان تعتمد في توظيفها للكوادر على لجان تخصصية اعلامية تأخذ بنظر الاعتبار الكفـاءة والقـدرة والحضور المتميز من خلال امكانية التحاور وتوصيل الرسالة الاعلامية معتمدة على خلفية ثقافية واعلامية جيدة وكفانا وكفاكم غبـاء مقدمي البرامج ومذيعي الاخبار المتطفلين على الساحة الاعلامية .
لو تناولنا الدور الذي تناوله الاعلام من خلال الدراما التلفزيونية والسينمائية ، للاحظنا ان اغلب الاعمال الفنية وخاصة في حقبة الثمانينات ركزت على دور المراة كشخصية انثوية ، ونلاحظ ايضا ان اغلب الافلام المنتجة تركز على ادوار تقتل فيها روح المراة ، مركزة على الجانب العاطفي والجنسي ، او تعطيها دورا هامشيا في صناعة الحدث . اما مواضيع الفديو كليب فلا اريد ان اخوض بها لأنها اصبحت سلعة على حساب القيم في المجتمع. فهي تركز على اظهار اكبر مساحة من جسد المراة ضاربة بعرض الحائط مفاهيم المجتمع وتقاليده من خلال مجموعة من الحركات الراقصة ، ونادرا ما نجد فديو كليب يخلو من رقصة لمجموعة فتيات اصبحت هويتهن التعري ، وقد يرتدين شيء اسمه بقايا فستان ، او ربما ان الخياطة لم تكمل ربط بقية اجزاء الثوب ، فتحولت صورة المراة الى شكلا مشوه لا يليق بها .
اما اذا تطرقنا الى العوائق التي تواجه المراة الاعلامية فأننا سنرى ان الطريق ليست ممهدة او سهلة امام اعلامية اليوم ، وهناك العديد من العوائق التي تواجه مسيرتها الاعلامية ونذكر منها :-
1- هناك عوائق متعلقة بالعادات والتقاليد والموروث الاجتماعـــــــــــي.
2- عوائق الهيمنة الذكورية على تقنية المعلومات والاتصالات والاعلام.
3- العوائق المؤسساتية ، حيث لا توجد ســياســات مؤسساتية سـواء ان كانت رســمية او غير رسمية او خاصة تعني بالمراة ، وتهيــىء الفرص المتكافئة لوصولها الى مواقــع صنــع القرار.
4- غياب المراة القدوة او المثل الاعلى من التجارب النسائية الناجحة في مجـــــــــال الاعلام.
5- صعوبة الحصول على الاحصائيات والمعلومات الموثقة عن مدى مساهمة النساء العربيات في مجال الاتصالات والاعلام المختلفة.
6- انخفاض مستوى الاستفادة من تقنية المعلومات كالانترنيت لتبادل الخبرات بين الاعلاميات والناشطات النسويات.
لو تناولنا قضية المراة في الريف لوجدنا ان لااحـد يكــاد يناقش قضيتها في وسائل الاعلام ، لأن الاعلام يركز على المراة في المدينة.
وان تســاءلنا ما الذي يمنع من نقل معانـاة المراة في الريف وطرح هذه المعاناة او الحرمان من الحضارة والثقافة من خلال الاجهزة الاعلامية بكافة انواعها. ومن المفارقات اللطيفة التي تعــج بها قنواتنا الفضائية وخاصة العراقية ...(( عفوا لا اقصد الفضائية العراقية )) انها بدلا من ان تطرح مواضيع اعلامية جادة تخص المراة وتنقل معاناتها كعراقية في ظل الظروف الراهنة فهي تعـد لنا برامج تحضيــر طبخة لبنانية تختص بالدجاج المشــوي على الطريقة اللبنانية ، لا اعرف اذا كان طعم الدجاج المشوي بالطريقة اللبنانية اطعم من نظيره المطبوخ على الطريقة العراقية. لكني اعرف ومتأكدة ان كاغلب العراقين احب الدجاج العراقي اكثر من غيره من انواع الدجاج. كنت اتمنى برنامج واحد فقط يدخل البيوت لتسليط الضوء على معاناة المراة وحاجتها ، فنحن نحتاج ايها الاعلامين والمسؤولين عن برامج القنوات الفضائية الى برنامج يطرح معاناتنا كنساء يبحثن عن الامن والسلام والخدمات العامة من ماء صحي وكهرباء ، لا الى الدجاج المشوي ولا عرض اخر صيحات الموضة.
ما نريده ايها الاعلاميون يتلخص بـ:-
1- ضرورة تصدي الاعلام للحـد من الصور القبيحة والمشوه للمراة الذكية والمعطاة والمبدعة في مجالات الحياة المختلفة ، وضرورة ابراز نموذج القدوة الحسنة للمراة العراقية والعربية والعالمية.
2- تعزيز ثقة المراة بامكانياتها وقدراتها وذكائها واظهار مواهبها وتأكيد وجودها من خلال مواقع صنع القرار والمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات النسائية العالمية التي تنادي بحقوق المراة الانسانية والاطلاع على مشاكل النساء في العالم ووضع المعالجات لها. فالاعلام هام للمراة فمن خلاله تطرح قضيتها وتطالب بحقوقها ... لذا علينا المساهمة بشكل كثيف وحضور متميز من خلال الصحف والمجلات والاذاعة والتلفزيون والفضائيات وحتى من خلال المسرح لابراز هذه القضايا والتعبير عن كل ما يجول بخاطرها.
وللنهوض بالمراة الاعلامي وتطوير قدراتها لابـد من :-
1- ايجاد فرص عمل للصحفيات والاعلاميات وتهيئة دورات تدريبية لزج الكوادر الاعلامية وتطوير قابلياتها في مجال العمل الاعلامي من خلال تواصلها مع احدث وسائل تكنولوجيا الاعلامية والاتصالات.
2- مراقبة تنفيذ وتفعيل القوانين الخاصة بحماية المراة العاملة في مجال الاعلام والصحافة ، وضرورة التأكيد على المؤسسات الاعلامية بمطالبة اجهزة الدولة بالقيام بواجبها لحماية الاعلاميين واجهزة الاعلام. (( رحم الله شهداء الاعلام في العراق والعالم)).
3- تركيز الاعلام على المراة في الريف وفي المدينة على حد سواء والنهوض بواقعها من خلال البرامج التثقيفية وتوعيتها بأهمية الدور المناط بها وبحقوقها وواجبها تجاه نفسها وتجاه المجتمع.
4- التواصل بين الاعلاميات داخل العراق والاعلاميات خارج الوطن لتبادل الخبرات والافكار في مجال الاعلام بشكل خاص والمجالات الاخرى بشكل عام .
5- تشجيع الاعلامي والاعلامية على طرح كل الامور المخالفة للقانون وضرورة تبني الاعلامية لدورها في طرح معاناة المراة العراقية بصراحة وجرأة ، وفضح اية فئة تقف حجر عثرة امام تطور المجتمع العراقي ، وتوفير الحماية للمراة الاعلامية لتمارس عملها بنجاح. وتشجيع الاعلامية المتميزة والناجحة وتخصيص مناسبات لابراز دورها ومنحها وسام شرف المهنة الصحفية .
اخيرا نقول ان الاعلامية التي نريدها يجب ان تتعامل بقدسية مع مهنة الاعلام ، وان تعتبر هذه المهنة رسالة تلتزم من خلالها بميثاق الشرف المهني ، وان تتعامل بمصداقية مع نفسها ومع الاخرين ، وان تكون متميزة بعطاءها وكفاءتها ، وتسعى من خلال طروحاتها لتوعية وتثقيف المجتمع .
الاعلامية التي نريدها هي الاعلامية التي تطرح موضوعا يصب في خدمة المجتمع وقضاياه بصورة عامة ، وخدمة المراة وقضاياها بصورة خاصة. يجب علينا ان نأخذ دورنا كسلطة رابعة في الدولة لتعرية الفساد الاداري ، والظواهر السلبية في المجتمع الذي نعيش فيه ، وان نسعى في حواراتنا لوضع المعالجات بشكل يخدم الرسالة المناطة بنا كاعلاميات. واظـن انه ان الاوان لتأخذ الاعلامية دورها الحقيقي بدون تردد وخوف . علينا ان نعـي حقيقة دورنا كاعلاميات وان نسعى لتعزيــز هذا الــدور من خلال التواصل مع الجماهير والـــــــــراي العام.
تمنياتي لكل الاعلاميات بالنجاح وتحقيق الدور الحقيقي المناط بهن .
مرصد الحريات الصحفية
اعداد : سلوى البدري
(منقول)