قرأت الليلة على موقع إسلام أون لاين أن ضيف اللقاء في الفتاوى المباشرة هو الشيخ / صبري عسكر وتابعت اللقاء من الساعة 8.00 إلى الساعة 9.30 م بتوقيت مكة المكرمة حتى إذا فرغ منه قرأت الأسئلة وردود الشيخ فرأيتها مفيدة ونافعة فأحببت أن أشارك بها هنا كي تعم الفائدة وأرجو أن أكون قد وفقني الله في ذلك .
أختكم في الله
سناء الشريك
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في بعض الاحيان عندما اصلي صلاة السنة بعد الفرض في المسجد ياتي شخص ويلمس على كتفي كي يصلي خلفي جماعة،فما الحل في هذه الحالة؟؟ هل اشير اليه باني اصلي سنه و احرمه اجر الجماعة؟؟ ام اقبل الامامة واصلي انا سنتي هو يدخل بنية صلاة الفرض؟؟ ارجو التوضيح في هذه المسالة ولكم كل خير السؤال
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تصح صلاة الفريضة لمأموم خلف إمام يصلي النافلة لما ثبت في الصحيحين عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنه كان يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة فهي له نافلة ولهم فريضة ومثل ذلك لو حضر إنسان في رمضان وهم يصلون التراويح وهو لم يصل فريضة العشاء فإنه يصلي معهم صلاة العشاء ليحصل له فضل الجماعة فإذا سلم الإمام قام وأتم صلاته.
وفي صلاة الخوف صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بطائفة ركعتين ثم سلم، ثم صلى بطائفة أخرى ركعتين ثم سلم. فكانت الأولى له فريضة والثانية نافلة.
وعلى من وجد نفسه إماما بهذه الطريقة أن يستمر في صلاته التي نواها ولا يشير بما يفيد الرفض أو القبول بل يستمر ويجهر فيما يسن الجهر فيه وهكذا حتى يفرغ من صلاته . والله أعلم
الإجابة
العوضي - الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: اردت شراء قطعة ارض وكان صاحب الارض قد عرضها على جار الارض بشرط دفع المبلغ كاش وامهله اسبوع ليجمع المبلغ فلم يرد عليه. بعدها اتفق معى صاحب الارض لاشتريهامنه على ان يبقى جزء بسيط من المبلغ لاجل وعندما اردنا توقيع العقد بحضور المحامى جاء الجار وقال انه يستطيع توفير المبلغ كاملا وانه احق بالشراء فحكم من كان موجود له. وقد كنت حولت كمية من الذهب الى دينار لدفع المبلغ عند توقيع العقد فطلبت منهم دفع ما يساوى قيمة الخسارة الناتجة عن تحويل الذهب الى دينار لاعادته الى ذهب. فحكم الموجودين بان يدفع صاحب الارض و الجار المشترى قيمة الخسارة مناصفة.السؤال هل هذا المبلغ المؤخوذ من كلاهمايعتبر حلال ام حرام. ولكم جزيل الشكر السؤال
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
الخسارة التي لحقت بكَ بسبب رجوع البائع في اتفاقه معكَ فيجوز لكَ مطالبته بالتعويض عنها لأنك لم ترجع في وعدك بالشراء ويكون ذلك وديا بينك وبينه وقد تضررت من رجوع البائع في اتفاقه ورغم ذلك فإن البيع لم يكن قد أبرم - أي تم - ولكنه كان وعدا مسبقا بأن يبيع لك - وليس مجرد الوعد يعتبر عقدا ولو أنك لم تذهب له في موعدك وبدا لكَ التراجع قبل الموعد فهل كان من حقه أن يطالبك بإنجاز البيع أو مطالبتك بتعويض لأنك ضيعت عليه فرصة بيع ؟ بالطبع لا .
وإن كان الأفضل لدين البائع أن ينجز وعده .
وفي الحديث :
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البيعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار وهذا يعني كما جاء في شرح مسلم :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( البيعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار )
هذا الحديث دليل لثبوت خيار المجلس لكل واحد من المتبايعين بعد انعقاد البيع حتى يتفرقا من ذلك المجلس بأبدانهما , وبهذا قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين . ومن بعدهم ممن قال به علي بن أبي طالب وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وأبو برزة الأسلمي وطاوس وسعيد بن المسيب وعطاء وشريح القاضي والحسن البصري والشعبي والزهري والأوزاعي وابن أبي ذئب وسفيان بن عيينة والشافعي وابن المبارك وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور وأبو عبيد والبخاري وسائر المحدثين وآخرون . وقال أبو حنيفة ومالك : لا يثبت خيار المجلس بل يلزم البيع بنفس الإيجاب والقبول . وبه قال ربيعة وحكي عن النخعي وهو رواية عن الثوري .
وهذه الأحاديث الصحيحة ترد على هؤلاء وليس لهم عنها جواب صحيح , والصواب ثبوته كما قاله الجمهور .
وعليه فما دام أن التراجع تم قبل انتهاء المجلس علاوة على عدم إبرام العقد والتوقيع عليه وكذا لم يتم بصيغة رسمية وهي الإيجاب والقبول كأن يقول بعتك كذا بكذا وتقول اشتريت .
فليس من حقك الاعتراض على البيع لغيرك وإن جاز لك أن تعود على البائع بلطف ليعوضك عن خسارتك بسبب تراجعه عن وعده
ومع ذلك إن أعطاكَ عن طيب خاطر منه ما يعوض خسارتك دون تهديد منك أو ضغط على أي من البائع والمشتري بأي صورة فهذا حلال لك فخذه وإن لم يفعلوا فالله يعوضك خيرا واحتسب خسارتك عند الله .
والله أعلم
الإجابة
leen - الاسم
الوظيفة
السلام عليكم، كنت وأنا طفلة أساعد أمي كثيرا، وعندما كبرت قليلاً وككل الفتيات أصبح لدي اهتمامات أخرى أبديها على مساعدة والدتي؛ وهو ما كان يغضبها وكانت دائما تدعو علي بأنني عندما أكبر لا أجد من يساعدني في أعمال المنزل.
والآن كبرت وتزوجت ورزقني الله بثلاثة أولاد ذكور، وأنا على علاقة جيدة جدا بوالدتي، إلا أنها ما زالت تتمنى أن أنجب ذكورا، وبالطبع ليس لنفس السبب، وإنما لأنها تقول لي إن الولد أفضل من الفتاة وما إلى ذلك من أقوال رجعية ومتخلفة.
ورغم إن إخوتي الذكور تركوا والدي وسافروا منذ 5 سنوات ولا يرونهما أو يعرفون عنهما شيئاً إلا بالهاتف وأنا وزوجي هنا نساعدهم ونقوم على خدمتهما، فإنها ما زالت تعتقد هذا الاعتقاد العربي الأزلي.
وعلى العموم ما أريد أن أسأله هو: هل الله رزقني بالذكور بسبب دعوة أمي عندما كنت صغيرة؟ أنا حقاً أرغب بأن تكون لي بنت، وأعرف بأن هذا المطلب يبدو غبيا في مجتمعنا العربي، إلا أنني أرجوه من الله لما أراه من عطفي وحناني وخدمتي لوالدي.
السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
غفر الله لكِ يا أختي، فما كان من الصغر يغفره الله لكِ متى استغفرت الله تعالى وضاعفت برك بوالدتك وأبيكِ، والأصل أن نقدم حاجتهما على حاجتنا وأن نقوم على برهما، وتأكدي أن أمك ستسامحك عن الفترة السابقة إن شاء الله.
وأما رغبة أمك في إنجابك للذكور دون الإناث فهذه مسألة من الفطرة، وهي لا تنافي حبها لكِ ولا علاقة لها بالماضي وخذي رغبتها بحسن الظن بها.
وأما عن رغبتك في إنجاب الإناث فهذه بيد الله وحده؛ فتضرعي لله تعالى وتوجهي إليه، والله سبحانه وتعالى يختار لكِ ما هو أنفع لدينك ودنياكِ، والله تعالى يقول: {يَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} (الشورى: 49-50) وفقك الله وتقبل منك وبلغكِ ما تريدين.
والله أعلم.
الإجابة
البتول - الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ، أولا السؤال عن صحة صيامي في هذه الأيام المباركة حيث علي صيام 16 يوما؛ ستة أيام تقربا لله سبحانه وتعالى، والعشرة أيام قضاء،
سؤالي هو أني الآن لست في فترة حيضي العادية، ولكن لدي بعض الإفرازات غير الطبيعية والتي تأتني مختلطة ببعض الدم وهذا شيء سبق أن حدث معي في رمضان الفضيل وأفطرت على أثره يومين؛ لأنني اعتقدت أنها العادة الشهرية.. فهل صيامي الآن وفي هذه الحالة صحيح أم أنه ما دمت أستطيع الصيام في وقت لاحق علي أن أفطر الآن مع أني أحب إكمال الأيام التي علي صيامها دون تأجيل؟
السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أختي الفاضلة، هذه الإفرازات ليست دم حيض ولكنها دم استحاضة؛ حيث إنها في غير أيام الدورة المعتادة ولا تحمل لون وطبيعة دم الحيض فهذه يصح معها الصوم نفلا كان أو فريضة أو واجبا أو قضاء، وعليكِ بمواصلة صومك وتتحفضي وتتوضئي لكل صلاة.
في رواية في مسند أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي خَالَتِي فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ قَالَتْ أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ خَشِيتُ أَنْ لا يَكُونَ لِي حَظٌّ فِي الإسلام وَأَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمْكُثُ مَا شَاءَ اللهُ مِنْ يَوْمِ أُسْتَحَاضُ فَلا أُصَلِّي لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةً قَالَتِ اجْلِسِي حَتَّى يَجِيءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ تَخْشَى أَنْ لا يَكُونَ لَهَا حَظٌّ فِي الإسلام وَأَنْ تَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ تَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ يَوْمِ تُسْتَحَاضُ فلا تُصَلِّي لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةً ، فَقَالَ مُرِي فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ فَلْتُمْسِكْ كُلَّ شَهْرٍ عَدَدَ أَيَّامِ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَحْتَشِي وَتَسْتَثْفِرُ وَتَنَظَّفُ ثُمَّ تَطَهَّرُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَتُصَلِّي فَإِنَّمَا ذَلِكَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَوْ عِرْقٌ انْقَطَعَ أَوْ دَاءٌ عَرَضَ لَهَا.
والله أعلم.
الإجابة
مسلم - الاسم
الوظيفة
أود أن أسال حضرة شيخنا السؤال التالي:
أنا متزوج وعندنا أولاد وعندي أولاد. سافرت خارج البلاد من أجل العمل. منذ عدة سنين ارتكبت ذنبا كبيرا وهو الزنا بأم زوجتي وقد ندمت ندما شديدا. حياتنا أنا وزوجتي مليئة بالمشاكل وقد حصل الطلاق لأول مرة.
وبعد ذلك التقيت بفتاة أجنبية وبدأت أدعوها للإسلام وخلال شهرين اعتنقت الإسلام واتفقنا على الزواج. خلال هذه المدة زوجتي السابقة بدأت تتصل معي لتعود إلى عصمتي وهي ما زالت تحبني ومتعلقة بي، ولكنني أظن أن علاقتنا محرمة بسبب الذنب الكبير الذي قمت به سابقا، وبسبب ذلك تقدمت للزواج من المرأة التي اعتنقت الإسلام وبدأت أكن لها المودة.
الآن لا أود أن أغدر بهذه المرأة -وهي تعلم بأنني مطلق- لكي أعود إلى زوجتي السابقة، كما لا أود أن أكون قد ظلمت زوجتي السابقة وأولادي.. فما الفتوى والحل الشرعي لحالتي؟ جزاكم الله خيرا
السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
سئل الدكتور/ محمد بن سليمان المنيعي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى عن الزنا بأم الزوجة وما يترتب عليه من حكم استمرار الزوجة أو بطلان عقدها فأجاب فضيلته:
فعلك هذا مع أم زوجتك يعد جريمتين لا جريمة واحدة، ذلك أن زنى المحصن يوجب شرعا رجمه بالحجارة، ووقوع الزنا مع إحدى المحارم جريمة أخرى توجب القتل حدا، ولو لم يكن محصنا، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "من وقع على ذات محرم فاقتلوه" رواه الحاكم (8119) والترمذي (1462) وابن ماجة (2564) وغيرهم، فاتق الله في نفسك وفي محارمك، فكما تدين تدان.
واعلم أن الذنوب منها ما يعجل فيه العقوبة في الدنيا قبل عذاب الآخرة، فمن تعدى على الحرمات وأعراض الناس كان الجزاء من جنس العمل عاجلاً غير آجل، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "عفوا نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم" رواه الحاكم (7340) وغيره.
وقديما قيل:
لو كنت في النساك مثل الهيثم *** لا تزن بامرأة فذاك محرم
في أهله يزنى بربع الدرهم *** من يزن في قوم بألفي درهم
كان الوفاء في أهل بيتك فاعلم *** إن الزنى دين إذا استقرضته
وأما ما وقع السؤال عنه: هل فعلك هذا يحرم العلاقة مع أهلك، فالراجح أن ما مضى منك لا يحرم أهلك عليك؛ لأن الله تعالى حرم بنت المدخول بها بنكاح وليس بسفاح لقوله تعالى: {وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} (النساء: من الآية 23)، ولأن الحرام لا يحرم الحلال، وقد روى الدار قطني (3/268) في سننه عن عائشة رضي الله عنها قالت: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل زنى بامرأة فأراد أن يتزوجها أو ابنتها قال: "لا يحرم الحرام الحلال إنما يحرم ما كان بنكاح"، وله عن ابن عمر رضي الله عنهما نحوه. أهـ
وأما تركك هذه التي أسلمت ورجوعك لزوجتك وأم أولادك أو كونك تتزوج التي أسلمت وأحبتك وأحببتها فهذا أمر يرجع لكَ وتقرره بنفسك، وإن كنت تستطيع الجمع بينهما فهذا خير لك، والله يغفر لك ويحفظك ويرعاك.
والله أعلم.
الإجابة
هدى - السعودية الاسم
الوظيفة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، تعرفت على شابين فقط عبر النت، أعرف أن هذا لا يجوز لي، لكن عزائي أننا لا نتجاوز أبدا حدود الأدب ونتكلم في مواضيع عامة.
وما حدث أن أحد هذين الشابين استأذنني في طلبي للزواج، فقلت له إني لن أرفض الحلال وأبقى أحدثه فقط في النت، وبما أن ظروفه لم تسمح له بعد مع أن هناك إمكانية أن يأتي لزيارة أهلي بعد شهرين إن شاء الله إلا أن هناك شابا آخر طلب مني الارتباط به بشكل رسمي، وهذا الأخير لمست فيه المعرفة بأمور دينه بشكل جيد، وهذا ما كنت أبحث عنه، أما الأول فيجهل الكثير.
هل ما أقوم به حرام أم ماذا؟ ألا يحق لي اختيار الشريك الذي أريده أم علي الالتزام بوعدي للأول؟ أفيدوني، ولا تهملوا سؤالي أرجوكم.
تحياتى اخوكم / اوشه المصرى