ô§ô¤*~حواء القاتله ..!! ماهي صفاتها ؟؟دوافــعــهــا؟؟المجني عليهم؟؟~*¤ô§ô¤*~
--------------------------------------------------------------------------------
الأنثى .....
المرأه الضعيفه التي كانت توأد في الجاهليه
ويأتي الإسلام ليمنحها حق الحياه بالإضافه إلى حقوق موازيه تماماً لحقوق
الرجل
( الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها )
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
ونالت نصيب الأسد من طيبة وإنسانية وحنان وإحترام وتقدير وحب سيدنا رسول
الله عليه الصلاة والسلام
فأحبها أم وأخت و زوجه و بنت
وكانت أخر ماوصى به صلى الله عليه وسلم
في أخر خطبه له قبل وفاته عليه الصلاة والسلام
( أوصيكم بالنساء خيراً )
(رفقاً بالقوارير)
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
وها هي الأنثى من عصر الجاهليه والحرمان من أبسط الحقوق إلى الوقت التي
أصبحت فيه قلب المجتمع
وهانحن نجد أنفسنا مضطرين لقول ( رفقاً ياااا قوارير)
لماذا ؟؟؟
هل عاد بها الزمان إلى الوراء ؟؟
هل نبشت في تاريخها الدامي المليء بالأسى والقمع والإضطهاد ؟؟
هل هي تنتقم الأن ؟؟
تدرج الزمن بحواء تدرج متسلسل
من مجني عليها إلى جانيه
من مغدوره إلى غادره
من المقتوله إلى القاتله ...!!!!
بالطبع إنه من الصعب علينا تحديد الأسباب
وإيجاد المبررات
أو الإرتكاز على قاعده معينه
ولكن نستعرض بعض من ما يمكن إعتبراها مسببات ومبررات
فعلى سبيل المثال
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
عندما ظهر في بدايات القرن العشرين القاتلتان المصريتان "ريا" و"سكينة" قامت الدنيا ولم تقعد؛ على اعتبار أن جرائم القتل نمط غريب على المرأة، ولكنها اليوم تحتل قمة هرم جرائم العنف، وهو ما أشارت إليه دراسة حديثة خرجت مؤخرا عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة، والتي أكدت أن جنايات القتل العمد تحتل المرتبة الأولى بين جنايات النساء الأخرى بنسبة 33.6%، كما أن 65% من القاتلات ضحاياهن ذكور، وأن 30% من الجرائم ارتكبت صيفا، وأن أقل نسبة جرائم تقع يوم الجمعة، وأكثرها يقع يومي السبت والأحد، وأن 77% من القاتلات أميات، وأن 47.3% من القاتلات اكتسبن خبرة القتل من التليفزيون!
أكدت الدراسة أن نسبة جرائم القتل المتعمد المتهم بارتكابها أنثى إلى جملة جنايات القتل المتعمد المقيدة ضد متهمين لا تمثل خلال الفترة من 1990 حتى 1999 إلا 6.4% من إجمالي 6 آلاف و976 قضية، وهي نسبة قليلة، إلا أن عامل الخطورة الذي استدعى ضرورة القيام بدراسة شاملة لهذه القضية هو أن نسبة هذه الجريمة قياسا بجرائم العنف الأخرى تعتبر عالية جدا مما يشكل تحولا في سلوكيات المرأة المصرية.
أسباب الجريمة
انطلق فريق بحث في رصد أسباب ارتكاب النساء للجريمة... وجاء دافع الانتقام في المرتبة الأولى لدى المتهمات بنسبة 29.9%، يليه النزاع العائلي 14.8%، ثم يأتي دفع العار في المرتبة الثالثة 12%، يليه الحصول على مال المجني عليه بنسبة 10.5%، ويأتي في المرتبة الخامسة إخفاء جريمة أخرى 6.3%، ثم تسهيل ارتكاب جناية أو جنحة 4.4%، ويأتي بعد ذلك الدفاع عن النفس بنسبة 3.8%، ثم يليه دافع الغيرة بنسبة 1.5%، ويأتي في مؤخرة الأسباب 3 دوافع أخرى وهي القتل بسبب نزاع على أرض زراعية 1.3%، والقتل لنزاع على إرث 1.1%، والقتل للثأر من المجني عليه 10%.
وانتهت الدراسة إلى أن أسباب الجرائم تتخذ اتجاهين: أولهما يرتبط بالأسباب المادية ويرجع ذلك لشيوع القيم المادية بعد التغيرات الحادة التي شهدها المجتمع المصري في عقوده الأخيرة، والثاني يتعلق بالصراعات الأسرية التي ازدادت بسبب نمو العلاقات الفردية وغياب التماسك الاجتماعي
كشفت الدراسة أن 65% من الضحايا ذكور، في مقابل 34.3% من الإناث، وتبين أن 39.3% من القاتلات كانت تربطهن بالمجني عليهم علاقة زواج، وأن نصفهن تقريبا ارتكب هذه الجريمة انتقاما من الزوج وذلك لزواجه بأخرى أو لإقامته علاقة عاطفية مع أخرى، وذكرت 24.5% من القاتلات أن الضحية كانت الجارة. وبعد الأزواج يأتي الجيران في المرتبة الثانية 18.6%، ثم الأقارب 17.9%، وأخيرا الغرباء 2.1%.
وأظهرت الدراسة أن وسائل القتل التي تستخدمها النساء تتراوح بين الآلات الحادة والسلاح الأبيض والحرق أو الخنق.. وهو ما يعني تراجع السم الذي كان الوسيلة المفضلة للمرأة في الماضي.. فقد أكدت الأرقام أن 20% من الجرائم ارتكبت بالآلات الحادة يليها الخنق بالشنق 15.70%، ثم الآلات المختلفة 12.6%، ويأتي في المرحلة الرابعة استخدام السلاح الأبيض، 11.5%، والحرق بنفس النسبة، ثم الخنق بالغرق 4.2%، والسلاح الناري 3.6%، في حين لم يستخدم السم إلا 15% من القاتلات، ولكن لوحظ أن نسبة استخدام السم تصل إلى 67% إذا كان المجني عليه زوج القاتلة... ارتفع أسلوب الخنق بالشنق –أيضا- إلى نفس النسبة إذا كان المجني عليهم من الجيران.
أما وقت ارتكاب الجريمة فتبين أن 24.3% من الجرائم التي قتل فيها الأزواج كانت تتم ليلا مقابل 15% نهارا، بينما تزيد نسبة قتل الأقارب والجيران نهارا عن نسبة القتل ليلا 12.8%، كما تبين أن 30% من الجرائم ارتكبت صيفا مقابل 27.9% ارتكبت شتاء؛ وهو ما يدل على الدور الذي يلعبه الطقس الحار في ذلك، وأن أقل نسبة جرائم تقع يوم الجمعة 10%، وترتفع في بداية الأسبوع يوم السبت والأحد، عنها في آخر الأسبوع، ويرجع ذلك لتزايد معدل الحركة والنشاط عقب إجازة نهاية الأسبوع، وبالتالي تكون هناك فرصة أكبر لتزايد المشاكل التي تتطور إلى القتل.
ووجدت الدراسة أيضا في هذا الصدد أن 80% من الجرائم التي استخدمت فيها الأسلحة النارية و55.6% من التي استخدم فيها الآلات الحادة، و62% من التي استخدم فيها السم ارتكبت ليلا، في حين ارتكبت 56.3% من الجرائم التي استخدم فيها الأسلحة البيضاء، و54.5% من التي استخدم فيها الآلات، و59% من التي استخدم فيها الضرب حتى الموت نهارا.
وأشارت الدراسة في النهاية إلى العلاقة بين العوامل المؤثرة على نفسية المرأة واتجاهها لارتكاب الجريمة، ومن هذه العوامل فترة الطمث؛ حيث ثبت أن 45% ممن ارتكب جريمة القتل كان ذلك قبل الدورة الشهرية أو أثناءها أو بعدها بأيام قليلة؛ وهو ما يدل على الدور الذي يلعبه الطمث في ذلك لأنه يؤدي إلى زيادة حساسية المرأة وتوترها وسرعة استثارتها.
أما عن العنصر الثالث والخاص بمدى قدرة القاتلات على ارتكاب الجريمة فقد أشارت الدراسة إلى أن 48.6% من القاتلات استعن بشريك في ارتكاب الجريمة، وفي 4.1% منهن كان الضحية هو الزوج، وكان الشريك في قتله عشيقا 4.1% أو قريبا 3.6% أو نسيبا، 3.6% أيضا.
وعن تعامل القاتلة مع الجثة ذكر 10% منهن أنهن هربن، في حين ذكر 26.5% منهن أنهن أخفين الجثة بدون تشويه، في حين شوهها 10.8%، وكان غرض بنسبة 80% هو إخفاء معالم الجريمة، و20% كان بغرض التشفي والمبالغة في الانتقام من الضحية...
ويذكر أن نسبة غير قليلة من القاتلات 18.6% ذكرن أنهن غير نادمات على إزهاق أرواح المجني عليهم، وهذه النسبة تزيد كلما قويت علاقة القاتلة بالمجني عليه
خصائص القاتلات
وجاءت صفات المتهمات في قضايا القتل لتؤكد على أن الغالبية العظمى منهن تراوحت بين 20 و40 سنة وقت ارتكاب الجريمة وكانت نسبتهن 77%، في حين لم تزد نسبة اللاتي ارتكبن القتل بعد أن بلغن من العمر 50 سنة فأكثر على 4.3%، كما كشفت الدراسة عن ارتفاع نسبة القاتلات اللاتي لا يعملن 61.4% مقارنة بأولئك اللاتي يعملن 38.6%.
كما أن جرائم القتل العمد تظهر بشكل واضح بين النساء العاملات في مهن الخدمات والمهن التجارية، تليها العاملات في الزراعة، ثم اللاتي يعملن في المجالات الحرفية، ويرتبط ذلك كما أشارت الدراسة بالمستوى التعليمي لكل فئة؛ حيث أظهرت النتائج أن 77% من القاتلات أميات، في حين تتراوح النسبة الباقية بين الحاصلات على شهادات ابتدائية وإعدادية ومتوسطة وفوق المتوسطة وعليا.
وقد أثر هذا المستوى التعليمي المتدني على طبيعة المصادر التي تستمد منها المرأة ثقافة القتل، حيث وجد أن 47.3% من النساء تعلمن جرائم القتل من التليفزيون عن طريق الأفلام والمسلسلات.
طبعاً البحث تخصص في المرأه المصريه ولكنها بالنهايه مرأه عربيه وفي الغالب مسلمه بمعنى أنه يؤخذ بعين الإعتبار عند تحليل الدوافع والأسباب عند المرأه العربيه بشكل عام وليست المصريه فقط
ولكل مجتمع طابع خاص يميزه عن غيره من المجتمعات حتى وإن كانت هناك قواسم مشتركه
تختلف البيئات والعادات بالتالي لابد أن تختلف السلوكيات
وتحت أي ضغط وأي ظرفٍ كان
نريد المرأه التي تقتل
بحنانها
برقتها
يريدها الرجل أن تقتل وحدته
وتقتل بصمتها غضبه
وبإبتسامتها يأسه
يريدها أبناءها البسلم الشافي لجروحهم
الشمعه التي تحترق لتضيء لهم دربهم
تريدها أختها قطعة السكر التي تحلي كأس حياتها
نريدها كما كان يراها أمير الشعراء
الأم مدرسه إذا أعددتها **** أعددت شعب طيب الأعراقِ
لانريد شعباً يتغذى على الدماء بدلاً من الحليب
إقتلي الرجل ياحواء
ولكن بأسلحتك المشروعه والتي غالباً ماتكون أشد فتكاً من الرصاص
إقتلي صديقتك
بتسامحك وصفحك
إقتلي أعداءك بالإهمال
لا تخالفي الطبيعه
لاتحاولي تغير سنن الكون
لا تدعين الكل ينسى
(رفقاً بالقوارير )
ويصرخ مُندداً
(رفقاً يااا قوارير)
بقلمي المتواضع