بينت أرقام إدارة المعلومات الجنائية أن أعداد الجرائم في شهر رمضان المبارك لأول أسبوع من هذا العام قد انخفضت عن الأعوام السابقة بنسبة كبيرة.
وسجل الأسبوع الأول من هذا العام ( 349) جريمة، فيما سجل عام 2004 (567)
وفي عام 2003 سجلت 570 جريمة، وبلغت أعداد الجرائم حسب الأرقام الرسمية في شهر رمضان لعام 2004 (2431) فيما سجلت "2441 " جريمة عام 2003.
وبينت الأرقام ارتفاع في جرائم السرقة وجرائم المقاومة والاعتداء على الموظفين أثناء القيام بإعمالهم من قبل موظفي الأمانة وموظفي البلديات والصحة لكثرة البسطات في شهر رمضان، فيما انخفضت جرائم الاستثمار الوظيفي والاختلاس و الزنا إما جريمة انتهاك حرمة شهر رمضان فقد ازدادت في عام 2004 عن العام الذي سبقه وبلغت 165 مقابل 146 .
وازدادت عدد السرقات في رمضان بسبب ترك المواطنين حقائبهم وأشيائهم الثمينة في السيارات واو تركها مفتوحة مما يؤدي إلى وقوع السرقة جريمة السرقة.
وأوضح مدير إدارة المعلومات الجنائية العقيد حسين الطراونة إلى ان ابزر الجرائم التي سجلت في رمضان هي إضرار بالغير و المشاجرات ويعود سببها إلى عدم التروي والعصبية الزائدة ، بإضافة إلى جرائم الذم والتحقير .
وحسب نتائج قسم التحليل الإحصائي والجنائي التابع للمديرية فان النتيجة التي تم التوصل إليها تبين أن ترك المنازل لفترات طويلة وقت الإفطار وعدم إحكام إغلاقها من أهم أسباب وقوع جرائم السرقة، فيما تتركز الجرائم في المحافظات و تقل في القرى والضواحي