قصيدة مشعل بن قيقان العنزي في رثاء شقيقه المغفور له إن شاء الله فرحان بن قيقان العنزي
طيري وعمره خمسة سنين غاذيه
جاني معاه اثنين مثله اخوانه
معنا درج في وكر واحد ونغليه
اقبل هداده ما ظهر به جبانه
كم مرة لبى الندا يوم انا ادعيه
عشرة اعوام معتني بطيرانه
وعشرة اعوام مع علي صار بيديه
تبقى الاخوه لو تغير مكانه
واليوم طيري يوم زادت هقاويه
ورقى العلا واشرف بعالي اركانه
جاه القدر مكتوب من عند واليه
خامس اسيوف ابوي يغمد سنانه
من انكسر ظهره فلا تنفع ايديه
موت الاخو مثله وهذا بيانه
لو انطلب واحد من عيالي افديه
وحتى نخاعي ما نفع له واعانه
مالي جدا ياغير بالدمع انا ابكيه
والقلب يجزع شاكي من احزانه
امي وابويه بالابن من يواسيه
فرحان من بعده يعوض حنانه
لكن رحل والله على الخير هاديه
بذكر الله المعبود ينطق لسانه
يا الله عسى الجنة تضمه وتاويه
حيثه حقوق الرب عنده مصانه
ومن طاب طيبه امتدادٍ لماضيه
افخر بربعي حاملين الأمانه
الكل منهم مثلنا قام يرثيه
مصابنا معهم تردد اعلانه
الكل منهم جا يقدم تعازيه
اللي وقف معنا شكرنا احسانه
وما ابدي على الدنيا عتب مع مشاريه
ياسرعها عقب الوفا بالخيانه
ما احد عليها طول الايام تبقيه
دولابها يمشي سريع ادورانه
الرابح اللي للولي رافع ايديه
وضميره ابيض مارسخ به لعانه
يطلب من الله ساعة الحشر ينجيه
ويطلب من الله بالاخيرة جنانه
منقول