مازال البحث يواجه صعوبات عديدة في مجال التفكير العلمي والبحث العلمي وبما أن المجتمعات الحديثة والمعاصرة تشهد قوة واضحة ونفوذاً للعلم حيث دخلت الأساليب في المناهج العلمية كل شؤون الحياة ونشاطاتها وأصبحت الطريقة العلمية هي الأسلوب الذي تتبناه الشعوب لمواجهة مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ومع ذلك مازالت كثير من المجتمعات لاتؤمن ببعض سمات التفكير العلمي وذلك لوجود عوائق بعضها قديم وبعضها مازال مستمراً حتى عصرنا الحاضر.
ومن أبرز هذه العوائق:
1 انتشار الفكر الأسطوري والفكر الخرافي:
حيث الأسطورة أسلوب ناجح في تفسير الحياة والعلم في فترة كان التفكير الإنساني محدودا ولكن سيادة الفكر الأسطوري لم يكن إلا على حساب التصدي للعلم والتفكير العلمي.
ونلحظ في مجتمعاتنا العربية والنامية ان التفكير الاحيائي والخرافي مازال قوياً ويقف موقفا معادياً للعلم والتفكير العلمي.
2 الالتزام بالأفكار الذائعة:
إن الخضوع للأفكار الشائعة والمنتشرة بسبب صحتها وينظر الناس إليها نظرة تقديس واحترام ولا يقبل فيها مناقشة وكلما واجهت الإنسان ظروف ومصاعب زاد تمسكه بها.
3 إنكار قدرة العقل:
حيث ظهرت اتهامات تستند إلى أساس ضعف العقل وعجزه عن فهم الكثير من الظواهر المرتبطة بظواهر الكون هذه الاتهامات زالت بعد تطور العقل الإنساني عن طريق المعرفة العلمية ومتابعتها.
عوائق التفكير العلمى ؟؟